تزايدت الشكاوى والإدعاءات في خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية والمقدمة من طرف الكثير من مستخدمي تطبيق TeamViewer بخصوص تعرض حواسيبهم الخاصة للإختراق، ولعل الأمر الجلل الذي كان وراء توجيه تفكيرهم الشخصي لإلصاق تلك التهمة بتطبيق TeamViewer هو مصادفة تثبيت هذا التطبيق على جميع الحواسيب التي تعرضت للإختراق.
لم يقتصر أمر الإختراق على الشأن المعلوماتي الخاص بتلك الحواسيب، بل توسع هذا الإختراق ليصل إلى حسابات هؤلاء المستخدمين على موقع PayPal الخاص بنقل الأموال الكترونياً عبر شبكة الإنترنت، وفي هذا الأطار أظهرت الشركة القائمة على تطوير تطبيق TeamViewer تعرضهم لهجوم إلكتروني، وأضافوا أنهم يسعون الآن لحل تلك المشكلة.
We are currently experiencing issues in parts of our network. We apologize for any inconveniences caused.
— TeamViewer Support (@TeamViewer_help) June 1, 2016
يبدو أن المخترقين قاموا باختراق قاعدة البيانات الخاصة بتطبيق TeamViewer، ثم قاموا بعد ذلك بالولوج إلى الحواسيب الخاصة بالمستخدمين مستغلة لبيانات الإتصال المتعلقة بأسماء المستخدمين وكلمات المرور، وبعد أن قاموا بالولوج إلى تلك الحواسيب، اخترقوا أنظمة التشغيل، وقاموا بسرقة تفاصيل دخول حسابات هؤلاء المستخدمين، قاموا بتفريغ حسابات PayPal الخاصة بهم من الرصيد المتاح بها، وقاموا بتعديل وسرقة بيانات الشراء والتوصيل الخاصة بهم أيضاً والمتاحة على مواقع التسوق الإلكتروني مثل Amazon وEbay.
وفي إطار العديد من الشكاوى التي نشرها الكثير من المستخدمون حول العالم على موقع التواصل الإجتماعي Reddit، قام الحساب الرسمي للموقع الإخباري البريطاني The Register بتوجيه رسالة إلى حساب تطبيق TeamViewer الرسمي قائلاً “لماذا هناك العديد من الأناس قاموا بالشكوى حول اختراق حواسيبهم الشخصية وأجهزة التلفاز الخاصة بهم ؟ لا يبدو الأمر لائقا”، ثم قام حساب TeamViewer الرسمي بالرد عليهم قائلاً “برجاء المعرفة أننا نواجه خرق أمني بأجزاء من شبكتهم الخاصة، نأسف للإزعاج”.
Please know we have no security breach. We're experiencing issues in parts of our network. We’re sorry for the inconvenience.
— TeamViewer Support (@TeamViewer_help) June 1, 2016
وقد صرح المتحدث الرسمي باسم TeamViewer آكسيل شميت خلال مساء الأمس من ألمانيا بأن الشركة لم تتورط بأي شكل مقصود بإيذاء هؤلاء المستخدمين، موجهاً النصائح للمتضررين بأفضلية إبلاغ الشرطة للوصول إلى المخترقين المتسببين بهذا الأمر.