انفصال الممكلة المتحدة و ازمة جديد لشركات الاجهزة الذكية
مع تداعيات خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي التي ما زالت تحدث أثرًا رنانًا
حتى الآن في جميع أنحاء العالم ، قامت عديد من الشركات الأجنبية بإتخاذ إجراءات
مضادة من أجل حماية إستثماراتها في السوق البريطاني بعد الهبوط الحاد في سعر
الجنيه البريطاني.
فبعد أن بدأت شركة سامسنج في التفكير في الإنسحاب التام من السوق
البريطاني و قامت شركة oneplus برفع سعر هاتفها الأخير Oneplus 3 بمقدار
100 يورو لتعويض فرق العملة الهابطة.
قامت المدير المالي لشركة Lenovo بأخذ إجرائين من شأنهما حل هذه الأزمة
الواقعة فيها شركته و هما رفع أسعار الهواتف بقدر بسيط مع تسريح بعض العمالة
و ذلك لأن الشركة لا ترعب في الضغط على المستهلك ماديًا.
و ما زالت الأزمة قائمة في المملكة المتحدة بسبب خروجها من الإتحاد الأوروبي
و يجب على كبار الساسة في المملكة المتحدة إتخاذ إجراءات نهائية
للحد من هذه التداعيات الخطيرة على السوق البريطاني.