مراجعة Motorola Moto Z Play & Moto Z التقييم و المميزات و العيوب
تعتبر موتورولا من الشركات التي نجحت في الحفاظ على مكانتها وسط الشركات الأخرى العملاقة والمنافسة في سوق صناعة الهواتف المحمولة والذي يشهد تطورًا سريعًا في كل لحظة تمضي.
وأصبحت علامة Moto والتي يندرج تحتها العديد من الهواتف تعني للمستخدم أنه سوف يحصل على قيمة جيدة مقابل ما يدفع خاصة وأن هواتف تلك العلامة تتميز بمعقولية سعرها، حيث سيجد هاتف عملي بالمواصفات الحديثة التي يتمناها والتي تعتمد على النظام التشغيلي الأندرويد، بالإضافة إلى شكل أنيق ويراعي جميع الأذواق.
مراجعة هاتف Moto Z Play :
وها هي مرة أخرى، فقد قررت موتورولا التأكيد على مكانتها ومنافستها في هذا السوق بطرح هاتفها الجديد Moto Z Play والذي ينحدر من نفس عائلة Moto Z والذي نحن بصدد مراجعته الآن والتعرف عليه عن قرب بشكل أكبر، ومعرفة نقاط قوته ونقاط ضعفه.
التصميم والشكل:
يأتي الهاتف الجديد من موتورولا Moto Z Play بتصميم انسيابي ناعم وأنيق، يناسب حجم اليد للإمساك به والتعامل معه بسهولة حيث أنه يأتي بأبعاد 156.4×76.4×6.99 مم ووزن 1655 جرام فقط، أي انه لن يمثل للمستخدم أي عبء عند وضعه في جيبه وهذا لخفة وزنه المتناهية.
أما بالنسبة للشاشة التي يأتي بها الهاتف فهي بحجم 5.5 بوصات من نوعية السوبر AMOLED وزجاجها من نوعية Gorilla Glass 3 وهو من أجود أنواع الزجاج المستخدم لصناعة شاشات الهواتف المحمولة في العالم، أما جودة ووضوح ونقاء الشاشة فهي 1,080×1,920 بيكسل، وهو ما يعني حصول المستخدم لهذا الهاتف على جودة ونقاء ووضوح عالية للألوان والصور المعروضة على الشاشة.
النظام التشغيلي والمواصفات الداخلية:
ويعتمد الهاتف Moto Z Play الجديد على النظام التشغيلي الأحدث في عائلة الأندرويد وهو “مارشملو” نسخة 6.0.11، أما بالنسبة للمكونات الداخلية للهاتف فهو يأتي بمعالج ثماني النواة بسرعة 2.0 جيجا هرتز من نوعية سناب دراجون 625 وهو الذي تنتجه شركة كوالكوم الرائدة في مجال تصنيع معالجات الهواتف المحمولة، هذا بالإضافة إلى رامات بسعة 3 جيجا بايت.
وفيما يخص التخزين والذاكرة فيأتي الهاتف بذاكرة مدمجة سعة 32 جيجا بايت، ولكن لم يغفل القائمون على تصنيع الهاتف رغبة العملاء في زيادة سعة الذاكرة لذلك أضافوا للهاتف إمكانية تزويده بكارت ذاكرة خارجي من نوعية ميكرو SD يستوعب بيانات حتى 2 تيرابايت.
ويأتي الهاتف بموديل يدعم شريحتين اتصال، فضلًا عن دعمه لخاصية البلوتوث، والوايف اي ودعمه لتقنية الـ 4 LTE أو ما تعرف بشبكة الجيل الرابع.
الكاميرا وإمكانية التصوير:
أما بالنسبة لما يخص التصوير فقد جاء الهاتف Moto Z Play مزودًا بكاميراتين واحدة أمامية والأخرى خلفية حيث جاءت الكاميرا الرئيسية بجودة 16 ميجا بيكسل وفلاش LEDD مزدوج هذا بالإضافة إلى خاصية الضبط التلقائي للصورة بواسطة الليزر.
أما الكاميرا الأخرى الثانوية (الأمامية) فقد جاءت بجودة 5 ميجا بيكسل وهي التي صممت لإجراء مكالمات الفيديو أو التصوير السيلفي، وتم تزويدها أيضًا بفلاش من نوعية الـ LED لإمكانية التصوير الليلي وزاوية تصوير واسعة 85 درجة، كما يمنح الهاتف تجربة تصوير فيديو مميزة للمستخدم.
مميزات الهاتف:
من أجمل ما يميز هاتف Moto Z Play والذي يدعم ويقوي من احتمالية شرائه بين العديد من العملاء هو مقاومته للماء والغبار والأتربة وهذا بفضل طلائه المميز بتقنية النانو والذي يطرد أي أتربه أو ماء ولا يسمح لها بالبقاء على طبقته الخارجية.
أما نقطة قوته الثانية هي تزوديه بقارئ لبصمات الأصابع وهو الموجود في الجهة الأمامية للهاتف، وهذا لمزيد من الأمان والخصوصية ولضمان عدم وجود ما يخص المستخدم في أيدي غير أمينة.
عيوب الهاتف:
من أبرز العيوب التي نراها في هاتفنا اليوم Moto Z Play أنه لم يأتي بنفس نحافة الموديلات الأخرى الأغلى ثمنًا لأشقائه من نفس السلسلة Moto ZZ، حيث كان هو بسماكة أكبر.
أما العيب الثاني للهاتف أنه لم يأتي برامات سعة 4 جيجا بايت، ولكنه جاء بسعة أصغر للرامات كما ذكرنا وهي 3 جيجا بايت.
مراجعة هاتف Moto Z :
خلال السنوات الماضية أصبحت الهواتف تتشابه كثيراً من ناحية التصميم وكذلك المواصفات التقنية لكن هاتف موتو Z هو واحد من أفضل الإبتكارات لهواتف عام 2016 بفضل الإضافات المتعددة التي يمكن تركيبها بكل سهولة والتي سنستعرضها في هذه المراجعة.
المواصفات التقنية
الأبعاد | 153.3 x 75.3 x 5.2 ملم |
الوزن | 136جرام |
مواد التصنيع | زجاج ومعدن |
الشريحة | يدعم شريحتين 4G |
حجم الشاشة | 5.5 انش |
دقة الشاشة | 1440 في 2560 بكسل |
المعالج | Snapdragon 820 |
سرعة المعالج | 2.15 GHz |
معالج الرسومات | Adreno 530 |
ذاكرة خارجية | نعم |
ذاكرة داخلية | 32 – 64 جيجابايت |
ذاكرة عشوائية | 4 جيجابايت |
الكاميرا الخلفية | 13 ميجابكسل |
الكاميرا الأمامية | 5 ميجابكسل |
فلاش LED | مزدوج |
البطارية | 2600 ملي أمبير |
الشحن السريع | متوفر |
مدخل صوت | غير متوفر |
النظام | أندرويد مارشملو 6.0.1 |
واجهة التشغيل | Google Now |
Wi-Fi | 802.11 a/b/g/n/ac |
Bluetooth | 4.1 |
USB | Type-C |
NFC | متوفر |
IR | غير متوفر |
البصمة | متوفر |
الألوان | أسود – أبيض وذهبي |
التجربة
هذا الهاتف هو أحد أكثر الهواتف المنتظرة ، من ناحية التصميم الهاتف مصنوع من المعدن للحواف والزجاج من الخلف وذو نحافة شديدة وهو ما سبب فقدان مدخل السماعات الذي أعتبره أحد عيوب الهاتف ولكن يتوفر مع الهاتف وصلة للمدخل، أيضا واحد من العيوب هو بروز كاميرا الهاتف بشكل كبير والتي يمكن تلافي هذا البروز بإضافة غطاء خلفي يمكن تركيبه بكل سهولة وهو أحد الإضافات المبتكرة.
الهاتف من الأمام يحمل مستشعرات بالأسفل وزر بصمة كنت أفضل أن يكون هو زر الشاشة الرئيسية لكن زر الشاشة الرئيسية وزر الرجوع والخيارات هي أزرار غير محسوسة وموجودة على شاشة الهاتف.
كتصميم أعجبني الهاتف كثيرا وأراه مختلف عن بقية الهواتف الأخرى وهو ما يميز هذا الهاتف عن غيره من الهواتف
الهاتف من الناحية التقنية :
الهاتف من ناحية المواصفات التقنية لا يقل عن غيره من هواتف السنه فهو يحمل عتاد قوي من ناحية المعالج والبطارية والذاكرة العشوائية وكتجربة الهاتف سريع الاستجابة و لم تظهر مشاكل من ناحية الحرارة أو توقف مفاجئ للهاتف، ومن ناحية البطارية الهاتف يمكنه الصمود ليوم عمل كامل مع الإستخدام المتوسط.
كاميرا الهاتف تعتبر متوسطة بالمقارنة مع بقية الهواتف فهي سيئة بالإضاءة المنخفضة وممتازة بالإضاءة الطبيعية لكن يمكن تغير هذا بإضافة هاسلبليد التي تغير هذا المفهوم تماماً مع تقريب 10 مرات ونقاوه عالية في الصورة ويمكنكم مشاهدة النتائج التالية للحكم على كاميرا الهاتف قبل وبعد الإضافة:
نظام التشغيل :
نسخة الأندرويد للهاتف هي مارشميلو 6.0.1 وحسب ما أعلنت موتو فالهاتف سيحصل على الإصدار الأحدث قريبا، واجهة المستخدم نظيفة تماماً وبدون إضافات تذكر فهي قريبة جداً للواجهة الخام.
إضافات الهاتف هي أبرز ما يميز موتو Z الإضافة الأولى هي مكبرات الصوت من JPL ذات صوت رائع وببطارية تدوم حتى 7 ساعات ويمكن تركيبها بكل سهولة ويمكن شحن هذه الإضافة عن طريق منفذ USB-C. أما الإضافة الثانية هي البروجكتر الذي يمكنه عرض شاشة 70 بوصة وببطارية تكفي لمدة ساعة واحدة فقط والتي يمكن شحنها أيضا عن طريق منفذ USB-C. الإضافة الثالثة هي كاميرا هاسلبليد التي استعرضنا نتائج تصويرها بالسابق وهي لا تحتاج إلى شحن . هناك أيضاً إضافة تزيد من حجم البطارية لتصل 22 ساعة من الإستخدام وتدعم أيضا الشحن اللاسلكي.
وحدات الMods التي يمكن تركيبها علي الهاتف :
وتعاونت موتورولا مع شركة هاسلبلاد السويدية العريقة في تصنيع قطعة إضافية يمكن تركيبها على الجهة الخلفية للهاتف لتزويد الهاتف بقدرات تصوير احترافية، وقالت موتورولا أن هذا التعاون من شأنه تغيير تجربة المستخدم كليا في التصوير عبر الهواتف الذكية.
تكبير بصري يصل 10 أضعاف :
وتوفر قطعة Hasselblad True Zoom لمستخدمي موتو زد بلاي إمكانية التكبير البصري للصور لعشرة أضعاف 10 بالإضافة لفلاش Xenon، وقالت موتورولا أن على المستخدم أن يركز على المشهد الذي يريد تصويره ولا يشغل باله ببعد المساقة أو بالإضاءة.
كما توفر Hasselblad True Zoom للمستخدم القدرة على التقاط صور بنسق RAW،بالإضافة لأزرار لالتقاط الصور والتحكم في التكبير، وسيتمكن المستخدمين الذين سيشترون القطعة من الوصول المجاني لبرنامج Hasselblad Phocus لتعديل الصور وإخراج صور عالية الدقة، وسيحصل المستخدمون أيضا على مساحة مجانية غير محدودة لتخزين الصور بدقتها الكاملة على الإنترنت في خدمة Google Photos لمدة عامين،
ما هي وحدات Mods التي يمكن ان يتم تركيبها علي هواتف موتورولا المقدمة من لينوفو :
كانت أول التوقعات التي كشف عنها نائب رئيس شركة موتورولا John Touvannas، خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخراً، أشار فيه إلى أن واحدة من وحدات Mods المتوقعة لهاتف Moto Z ستكون في وحدة 5G mod، التي تدعم الإتصال بشبكات الأنترنت 5G لتكون ترقية مميزة لمقتني هواتف Moto Z.
بالطبع مازالت وحدة 5G mod واحدة من الوحدات المتوقع أن تستغرق موتورولا الكثير من الوقت لتطويرها أو الكشف عنها، كما أن هذه الوحدة من التوقعات التي قد لا يتم تنفيذها على أرض الواقع، إلا أن التسريبات تؤكد على تطوير موتورولا مجموعة من وحدات Mods التي تقدم لمقتني هاتف Moto Z تقنية المستقبل.
لذا قد لا يحتاج مستخدمي هواتف Moto Z في النهاية ترقب الإصدارات القادمة من الهواتف الذكية التي تأتي بتقنية المستقبل، حيث أكد John Touvannas خلال المؤتمر الصحفي أن تقنية وحدات Mods التي تقدمها للمستخدم مازالت في مراحلها الأولى حتى الآن، كما أشارت التوقعات إلى بعض من وحدات Mods التي يمكن أن نشهد إنطلاقها خلال العام المقبل ومنها:
1-لوحة مفاتيح QWERTY إضافية
تعد لوحة المفاتيح الافتراضية في شاشة بخاصية اللمس هي المواصفات الرائجة في الهواتف الذكية والتي يفضلها الكثيرين بالفعل، إلا أن لوحة مفاتيح إضافية للهاتف في الجهة الخلفية، يمكن أن تدعم المسخدم بشكل جيد، لتقدم لمقتني هواتف Moto Z تجربة سلسة وسريعة لاستخدام لوحة المفاتيح في الهاتف.
كما تعد لوحة المفاتيح المادية اختيار جيد لا يخطأ غالباً في عملية الإدخال، أيضاً من المتوقع أن تدعم هذه الوحدة الهاتف بعمر شحن أطول في البطارية، أو منافذ USB C إضافية، ليحاكي هاتف Moto Z في النهاية أجهزة الحاسب المحمول المصغرة.
2-وحدة تحكم في الألعاب
قد تدعم فكرة تحويل الهواتف الذكية إلى وحدة تحكم في الألعاب فكرة رائدة إذا جاءت بالمواصفات والمميزات المناسبة، فقد قدمت فكرة تحويل الأجهزة إلى وحدة تحكم في الألعاب في السابق من خلال جهاز SHIELD K1 اللوحي من NVIDIA، إلا أن دعم الهاتف بوحدة mods منفصلة يمكن أن تقدم للمستخدم وحدة تحكم في الألعاب، مع حماية الهاتف من استهلاكه بشكل مستمر في الألعاب، كما أن الوحدة المنفصلة ستأتي بضوابط للتحكم في الألعاب مادية أكثر كفاءة.
3-وحدة لدعم مستخدمي الدراجات النارية
واحدة من وحدات mods التي قدمت مؤخراً في وحدة مخصصة للسيارات، لذا من المتوقع أن نشهد إطلاق وحدة تستهدف راكبي الدراجات النارية، والتي تدعم المستخدم بواجهة تفاعلية مع تجربة سريعة للوصول إلى GPS، أو تشغيل الموسيقى، كما أن استخدام تقنية متطورة في مثل هذه الوحدة، يمكن أن تقدم للمستخدم دعم في التحكم بالإشارة في تشغيل الهاتف أو شحن الهاتف.
4-وحدة مميزة بشاشة e-ink
بنفس الفكرة التي جاء بها هاتف YotaPhone في السابق، من المتوقع أن تكون وحدة من وحدات mods القادمة مخصصة لتقدم عرض إضافي للهاتف e-ink، حيث تعد فكرة الشاشة الإضافية في الجهة الخلفية لهاتف Moto Z واحدة من المميزات التي ستدعم المستخدم بشكل جيد، مع توقعات أن توفر شحن البطارية في الهاتف بشكل أيضاً.
بالطبع هناك بعض من هذه الوحدات لهاتف Moto Z أقرب إلى الواقع من البعض الأخر، إلا أن مع حلول عام 2017 يمكن أن تكشف التسريبات عن خطط موتورولا القادمة لدعم وتطوير Moto mods بشكل أوضح لتؤكد هذه التوقعات أو لتكشف عن أفكار جديدة.