وظائف الكاميرا المتعددة في الهواتف الذكية
تطورت كاميرا الهواتف الذكية فى الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، فبعدما كنا نرى فى الهاتف كاميرا واحدة أمامية وأخرى خلفية، أصبحت الشركات المصنعة للهواتف الذكية تبدع فى زيادة عدد الكاميرات في الهواتف الذكية، للحصول على صور مثالية ورائعة تضاهي كاميرا DSLR، فبعض الهواتف تحتوي على 5 كاميرات خلفية والبعض الآخر يحتوي على كاميرا أمامية ثنائية، فما فائدة هذه الكاميرات وما هي تقنية (ToF) التى انتشرت بشكل كبير في الهواتف الذكية فى الفترة الأخيرة.
أهمية تعدد الكاميرات في الهواتف الذكية
- تعمل على تحسين المدي الديناميكي للحصول على أداء أفضل.
- تحتوي الكاميرات المتعددة على مستشعرات للعمق، لعزل الموضوع عن الخلفية .
- يمكن الحصول على صور مقربة بجودة عالية مع الاحتفاظ بالتفاصيل، مع إعداد تكبير بصري أفضل وأكثر وضوحًا.
- التصوير الجيد في الإضاءة المنخفضة.
مع ذلك هناك العديد من العوامل تمكنك من الحصول على صور رائعة مثل حجم البكسل والفتحة ومرحلة المعالجة، وليس عدد الكاميرات فى الهواتف الذكية.
العدسات واسعة الزاوية Wide-Angle
تناسب هذه الكاميرا الحصول على منظر كامل سواء أكان منظرًا طبيعيًا أو مجموعة من الأصدقاء، تمامًا مثل الرجوع عدة خطوات الى الخلف لالتقاط صورة.
قد تجد بعض التشويش في الصور التى يتم التقاطها بزاوية واسعة، ولكن في الهواتف الذكية الرائدة يمكنها معالجة الصور للحفاظ علي التفاصيل كاملة وكل شيء يبدو طبيعيًا.
يختلف البعد البؤري (المقاس بالملليمترات) ومجال الرؤية (المقاس بالدرجات) من هاتف لآخر، تأتي بعض الهواتف مجهزة أيضًا بعدسات واسعة للغاية في الكاميرا الأمامية للحصول على صور سيلفي جماعية أفضل.
العدسات المقربة Telephoto
تعتبر العدسات المقربة Telephoto شائعة مثل العدسات واسعة الزاوية، ولكنها عكس نظام الكاميرا الواسعة، حيث أنها تقوم بتكبير الصورة بدلاً من تصغيرها، ويمكنها أيضًا تكبير الصورة للضعف.
تُستخدم عدسات Telephoto أيضًا لإنشاء تأثيرات العزل أو التركيز البؤري في وضع عمودي. من خلال الجمع بين البيانات من عدسات متعددة ، يكون هاتفك قادرًا على فهم مدى قرب الأشياء ، وطمس الخلفية ووضع المقدمة في موضع التركيز.
المستشعر أحادي اللون
تحتوي العديد من كاميرات الهواتف الذكية على جهاز استشعار مخصص لالتقاط صور أحادية اللون. لألتقاط صور باللون الأبيض والأسود، الفائدة الحقيقية للصور بالأبيض والأسود هي الحدة ، وهذا هو السبب في أن بعض المصورين يفضلون الصور دون أي لون فيها. الهواتف الحديثة ذكية بما يكفي لمزج هذه الحدة مع المعلومات التي تأتي من خلال أجهزة استشعار الألوان لإنتاج لقطة مضاءة نظريًا بدقة أكبر.
مستشعر العمق
تم تصميم مستشعرات العمق في الهواتف الذكية، للحصول علي تأثيرات ضبابية ذات تصميم احترافي وتقديم أفضل للواقع، من خلال الكاميرا الأمامية والخلفية.
العدسة الماكرو
تم تصميم العدسة الماكرو للتصوير عن قرب، أي تصوير الأجسام والأشياء بمسافة قريبة جدًا، يمكنها التركيز من مسافة قريبة جدًا، لا تستطيع العدسات العادية الوصول الى هذه المسافة.
يتم استخدام العدسة الماكرو في تصوير الأجسام الدقيقة، والتأمل في جمال وروعة الأشياء الصغيرة، ويمكنك تصوير بها المجوهرات للاستمتاع بالتفاصيل الصغيرة.
تقنية (ToF)
تستخدم كاميرا ToF أشعة الليزر غير المرئية للعين البشرية، لتحديد معلومات العمق تشبه إلى حد كبير الخفافيش، يمكن أن تصل تصل المستشعرات إلى 160 إطارًا في الثانية، وتعتبر مهمة في اكتشاف الكائنات بسهولة و طمس الخلفية في الفيديو.
تندرج ToF تحت نطاق التصوير ، وقد يري البعض أنه يشار إليها علي أنها مستشعر ثلاثي الأبعاد.
نشأة تقنية (ToF)
تقنية ToF ليست جديدة حيث أن العديد من الشركات كانت تجربها على الأقل خلال العقد الماضي، على سبيل المثال، استخدمت Microsoft كاميرات ToF في الجيل الثاني من أجهزة Kinect. Lidar ، الذي يحظى بشعبية في السيارات ذاتية القيادة.
كيف تعمل تقنية (ToF)
تتكون من مستشعر للصور وشريحة لمعالجة الصور ومصدر إضاءة، ثم يتم قياس تغير طور الموجة المنعكسة مرة ثانية، تستطيع الكاميرا TOF قياس المسافة لكل نقطة في الصور بناءًا علي الوقت الذي استغرقة الضوء للعودة للكاميرا، لأن الضوء له سرعة ثابتة.
استخدامات ToF
الملاحة في الأماكن المغلقة والتعرف على الإيماءات .
التصوير ثلاثي الأبعاد وتحسين تجارب التصوير بـ AR.
يمكن طمس الخلفية بشكل أفضل في الوضع العمودي.
يمكن استخدامها لقياس المسافة والحجم ومسح الأجسام والتنقل الداخلي والتعرف على الإيماءات.